رجعت الى مصر و رجع وجع القلب الذي أحبه و أكرهه في نفس الوقت. عندي طاقة أريد توجيهها الى أولويات أنا أحددها. لكن التجربة ثبتت مراراً و تكرارً ان لا جدوى من محاربة مصر. عصية علينا، برغم كل ما نرى. وجع للأم الكبيرة التي إفتقدناها و التي توجعنا لإنها دوماً تذكرنا بأننا خسرناها.
هل أعاود دخول المعترك؟ توجعني فأتوتر، أغضب، أثور، ثم أحزن بعدها تراضيني بالشيء الوحيد الذي لم تخسره هي، إنسانيتها فأرقّ و أضعف حين يغمرني الحب لإبتسامة عرضية مشرقة.
لكنني تعبت. أحتاج أن أشعر أن الطاقة التي أبذلها تعود بنتائج تشفي غليلي كفاية فقط لتستمر الطاقة بنفس الوتيرة و تبني شيئاً فشيئاً.
ها هي تعود في آخر الأمر الى ضيق يقبض على صدري.
لكننا لا نقدر من دونها. .
Tuesday, March 17, 2009
Subscribe to:
Posts (Atom)