Sunday, March 23, 2014

بيت غادة

كنت اعرف انك تنتظرنا هنا. بيت غادة في عين السخنة. ذكريات مبهجة ومليئة بالحب في كل انحاء البيت. في الشاطىء والمسبح. وضحكة الاولاد وهم بيسرحوا ويجروا في كل مكان. شفت يا علي عمار لعب لعبة القرش مع نديم ورامي؟ :-) من الالعاب المفضلة ليكم في البيسين. وبكيت لما جه الوقت البديهي انك تغطس في البيسين وتعلي رجليك فوق والاولاد يلعبوا بيهم لحد ما يوقعوك. وتطلعهم بسرعة وتخبط تاني في المية زي الحوت. بحب نطة الحوت كتير. بتاعتنا قوي.

واليوم الصبح سما عملتنا pancakes.

وصفٍتَك الشهيرة. وبكيت كمان وقتها.

عايشة جمال ذكريات حبنا. شوية بتوجع وببكي وشوي بتيجي ذكرى وبتلهمني وعم نمارس حبنا لبعض. انا والاولاد مناح. شوي شوي. حنكون مناح. اليوم حسيت قديش احنا لسه عايشين مع بعض. واتطمنت.

اول شي قلته بعد ما وقف قلبك. اول ليلة وانا بالسرير. ضليت عيد مرة ورا ورة "حتقولي حتقولي حتقولي".

هيانا مع بعض. بحكي معك طول الوقت وحتى عم ناقشك وتناقشني. مطمني كتير قديش حاسة انك معي. قديش حبنا موجود وعايش وبيعطيني طاقة وقوة. بحبك.

Monday, March 17, 2014

كل سنة وانت حبيبي

أفتش عنك. بإستمرار. في ابتسامة نديم وضحكة رندا وتريقة نبيل. ارتاح عندما اكون قربهم لأنني اشعر بك أكثر. أفتش عنك بين احبائنا واظلمهم لأنني احاول ان اشعر بك من خلالهم. كل ما اريده ان اكون معك. وانا معك فعلا. لكنني لا استطيع تحمل غياب صخبك، بهجتك. البيت كبير علينا الآن يا علي.

احتاج من يتحداني في افكاري كما تفعل دائما. احتاج لحبك. وما لي الا ان احب من نحبهم لأشعر بقليل منه.

منذ عشر سنوات، قبل يوم من عيد ميلادك ال ٣٧ غلبك توتر عالي. اذكر كنا معا في السرير وكنت ولاول وآخر مرة اعرفك فيها، خائف. قلت انك وطفل كنت تتخيل ان سن ٣٧ هو اكبر سن. وانك تشعر انك ستموت. ضحكت في محاولة لتخفيف توترك. وتكلمنا وتكلمنا الى ان ارتحت ونمت.

تتم اليوم ٤٧ عاما يا علي. كل سنة وانت حبيبي.

Monday, March 10, 2014

ان اعانقك

هو العناق. وقُبَل رقيقة. هذا الاحتياج العميق للمس. أعمق ما أعيشه من خسارة. صوتك و ضحكتك و كلامك وشغفك. استحضرهم وأعيشهم – كل ممارسة حب هي توكيد لحضورك الدائم في داخلي. لكن ان اعانقك. ان اعانقك.