Friday, October 3, 2014

صباحية مباركة يا حبيبي

قربنا على السنة. ما زلت مصدومة من رحيلك. قلبي ثقيل معظم الوقت. غدا ذكرى لقائنا الاول. ٤ اكتوبر. صباحيتنا المباركة. يعني مثل الليلة من ١٤ سنة كنا منغمسين في التعرف على بعض، مفتونين ومنتشيين.

طاقتك. لا يوجد مثلها الكثير. ضحكنا اليومي، كلامنا المستمر. نحن فعلا كنا نتكلم سويا طول الوقت. طول الوقت. من اول ما اتقابلنا.

اجد نفسي مضطرة انا ارتطم بالواقع. تعبت من التفاجؤ بحرماني من تفاصيل كثيرة افترض وجودها لكنني اصطدم ان وجودها مرتبط بوجودك وانت لست موجود.

مصرة انك على سفر طويل، في راحة مستحقة، وانني ساراك قريبا. هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع كم التفاصيل التي احتاج ان اتعامل معها يوميا. وهو بالطبع تصرف غير سليم. لكنني لست جاهزة بعد.

سألني مختار البارحة: هل سمحت لنفسك بالانهيار التام بعد؟ لست جاهزة ولا اعلم لو سيكون لدي ابدا الجرأة ان اسمح لنفسي بذلك.

حتى الاشياء التي تعطيني راحة آنية تشعرني بحزن.

لا اريد ان اعيش بحزن.

أشاهد فيديوهات لعلي صنعت بحب. يضحكني ويلهمني ويخف قلبي قليلا ويعطيني طاقة اكمل بها يوم بدأ ثقيلا. يذكرني بحياتنا وفكرنا. ثم يعود الحزن.