كتبت هذا النص بعد رحلة ٣ ايام الى عمان في يناير.
عدت
الى بيتي وقبلت وحضنت نديم ورامي ولعبنا
بالهدايا ثم دخلنا الى النوم. خرجت
بعدها الى الصالة. وتكلمت
مع علي. اعدت احياء آخر
نقاش اجريناه قبل ان ننزل يومها – يوم
الاربعاء. كان عن موقع
الوان واوتار الجديد في بلبيس وكنا مهمومين
في التفكير عن سبل استخدام المساحة لإفادة
الشباب الذين نعمل معهم. وبعدين
قلتلك كفاية شغل يا علي.
رفعت
رأسي ونظرت الى صورة زفافنا. هديتك
لي في عيد ميلادي ال ٣١. وقتها,
كبر حجم الصورة اخجلني وخلال
السنوات التي تلت كنت اتعمد وضعها في
زوايا بعيدة من بيتنا. في
بيت الزمالك ثم بيت المقطم. هي
في قلب الغرفة الآن. فرحتنا
ببداية مشوارنا. الاولوية
للاحتفال الدائم بالحب.
No comments:
Post a Comment