أفتش
عنك. بإستمرار. في
ابتسامة نديم وضحكة رندا وتريقة نبيل.
ارتاح عندما اكون قربهم لأنني
اشعر بك أكثر. أفتش عنك
بين احبائنا واظلمهم لأنني احاول ان اشعر
بك من خلالهم. كل ما اريده
ان اكون معك. وانا معك
فعلا. لكنني لا استطيع
تحمل غياب صخبك، بهجتك. البيت
كبير علينا الآن يا علي.
احتاج
من يتحداني في افكاري كما تفعل دائما.
احتاج لحبك. وما
لي الا ان احب من نحبهم لأشعر بقليل منه.
منذ
عشر سنوات، قبل يوم من عيد ميلادك ال ٣٧
غلبك توتر عالي. اذكر كنا
معا في السرير وكنت ولاول وآخر مرة اعرفك
فيها، خائف. قلت انك وطفل
كنت تتخيل ان سن ٣٧ هو اكبر سن. وانك
تشعر انك ستموت. ضحكت في
محاولة لتخفيف توترك. وتكلمنا
وتكلمنا الى ان ارتحت ونمت.
تتم
اليوم ٤٧ عاما يا علي. كل
سنة وانت حبيبي.
No comments:
Post a Comment