كتبت هذا النص بتاريخ ٣١ أكتوبر ٢٠١١
لازم تشاركوا علاء و منال في تطوير الافكار. هذا ما قاله لي صديقي حسام الحملاوي و صديق علي د. شريف القصاص في لقائين متتاليين في ديسمبر ٢٠٠٦ في إطار تطوير افكار لمشروع معسكرات التعبير الرقمي العربي. كنت قد اخذت قراراً في ٢٠٠٥ بالتخلي عن عملي كصحافية و العمل في إطار بنّاء اكثر و كنت منذ ان تعرفت على علي زوجي و سمعت عنه قصصه في معسكرات الكمبيوتر العربية مذهلة من هذه التجربة اكتشافي ان حسام و علاء هما الاثنان و مثلهم عشرة الاف فتى و فتاة عرب شاركوا في معسكرات الكمبيوتر العربية و تأثير هذه التجربة عليهم من العوامل التي اعطتني دفعاً قوياً للمثابرة في تطوير المشروع. و المذهل المذهل الحقيقة كانت روح التشارك التي ساهم في العديد من ما تحمسوا للفكرة. علاء و منال أسسوا معنا مشروع المعسكرات الذي اتم سنته الخامسة و أثّر مباشرة حتى الأن على اكثر من ٤٠٠ فتى و فتاة من سن ١٢ الى ١٥ و ٢٠٠ مدرب من سن ٢٠ الى ٣٠ من ٨ دول عربية و الذين
.يؤثرون هم بدورهم على محيطهم
صعب عليّ في هذا الوقت ان أصف علاقتي بعلاء و منال منذ ٢٠٠٧. علاء في السجن في أحد اكثر المواقف بطولة و منال بإنتظار مولودهم الأول خالد في اي يوم
أحرار. نعم هم الأحرار الذين لم يتوقفوا لحظة في نشر ما يؤمنون به و بذلك أعترف و بفخر لا مثيل له أننا كنا و لا نزال متواطئون. منذ خبر قرار حبس علاء البارحة بعد رفضه الإعتراف بشرعية محقق النيابة العسكرية المتواطئون في قتل مواطنين مصريين و حبس ١٣ الف مدني بأحكام عسكرية غير قانونية و سيل الشهادات عن علاء و منال لم ينقطع. كم من المشاريع التي ساهم بها و أثر من خلالها على اخرين. أنا أكتب شهادتي و أعلم انه سيشاركني العديد من الذين تعرفوا على علاء و منال من خلال المعسكرات من شبان و شابات في أول طريقهم او منتصفه في السينما و الموسيقى و التصميم و الفنون المختلفة و التقنيين الى الفتيان و الفتيات
أفكر بعلاء خلال جلسة تطوير برامج المعسكرات في فبراير ٢٠٠٨ حيث وضعنا
ثُبُت المشروع
أفكر بعلاء في معسكرات ٢٠٠٨. كنا انا و هو و شيماء نمثل هيئة إدارة المعسكر و قام علاء بتدريب ورش ويب ٢.٠ للفتية كما قاد الدائرة الصباحية اليومية. لن انسى اليوم في ذلك المعسكر الذي خرجت مجموعة من الفتية من ورشة مع علاء رافعين يافطات و يهتفون ضد الناموس الذي بهدلنا. و كانت ثمة مجموعة قد صممت يافطة مكتوب عليها "لا لمعسكرات الناموس العربي"
لن أنسى أبدا لحظة اعتراض عدد من الفتية خلال الدائرة الصباحية على عدم توفر شوكولاتة و مشروبات غازية و تعامل علاء معهم عبر إفساح المساحة و الحرية
للتعبير عن مطالبهم و ثم للتخطيط عبر تكوين لجنة شعبية من فتية المعسكر للحصول على هذه المطالب
أفكر بعلاء في حمام السباحة مع الفتية في معسكرات ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ و ٢٠٠٩
افكر بمنال في كل حفلة تنكرية في معسكراتنا تأتي هي بألوان الوجه و تشارك معنا في خلق أزياء للحفلة
أفكر بمنال تدربنا انا و شيماء على موقع المعسكرات التي طورته و موقع اخر يسمح لنا بالعمل بفعالية برغم المسافات عندما كانوا في جنوب افريقيا
أفكر بعلاء و منال خلال العديد العديد من الاجتماعات و الورش و نقاشات حادة عن الفنون و التكنولوجيا كأدوات للتعبير. أفكر بعلاء عندما كتب في ٢٠٠٨: الهوية
العربية: نحن نؤمن ان هناك هوية عربية و ثقافة عربية جديدة بدأت تظهر في الاونة الاخيرة نتيجة ازدياد التواصل و التبادل الثقافي الذي يفسحه الانترنت والفضائيات و السفر بين البلدان العربية المختلفة. هذه الهوية المشتركة بعيدة كل البعد عن النقاش الذي كان تعبّر عنه القومية العربية في الستينات. نحن متحمسون لإمكانية المشاركة في صنع هوية عربية مشتركة بعيدة عن أساطير الماضي أساسها التقارب و التشارك بإهتمامتنا. و التي هي من أسس و روح أضِف - مؤسسة التعبير الرقمي العربي
افكر بعلاء و منال لحظة نقلهم لنا خبر تأسيس مهاوييس التكنولوجيا العرب في ٢٠٠٨ و تطور شبكتنا مع شبكتهم و تأثيرنا على بعضنا البعض. افكر بالتحول الذي حصل لي شخصياَ من خلال مشاركتي ملتقى التقنيات العرب في ٢٠٠٩. نشارك علاء و منال رحلة مذهلة في البناء منذ ٢٠٠٦.
رنوة يحيى
مشاركات من أعضاء أضِف
لينا عطالله
Through ADEF and other collaborations, I was always overwhelmed by Alaa's thoughts. His practice was revolutionary, long before the revolution happened. On many accounts, I acted like his scribbe. When I perceived words as tools that ieventually incarcerate meaning, he challenged them sharply with his thoughts. He exemplified how ADEF is ultimately about the liberating process of thought production and self-expression. Today, as he is facing his own incarceration at a military prison, he showcases, yet again, how our revolutionary thoughts and collective imagination stand against power.
إبراهيم البطوط
I am an introvert by nature and I always keep my ideas to myself or
channel them through films.
What i learned in ADEF camps is how to share those ideas with others
and how to find ways to implement them.
What impressed me the most about Alaa & Manal is the harmony that
surrounds them, that harmony was contagious.
Alaa was multitasking around the clock while Manal was keeping him on
track in the rare occasions where he got lost while juggling with the
hundred things he was doing per second, and that taught me one of the
countless aspects of love.
Alaa's courage, determination and dedication to what he believes in
are abundant and I am not surprised how scary this could be to the
Supreme Council of the Armed Forces to the extinct of putting him in
jail, little do they know.
Five years after Alaa was freed from his 45 days imprisonment, the
regime collapsed.
This time when Alaa will go out, 12 thousands Egyptians who are
behind military bars will start seeing the light of freedom.
Free Alaa NOW.
علياء مسلّم
Although my friendship with Alaa and Manal actually started in 2005, we had been connected long before it through the dream of developing a space for children that was at once creative and inspirational, and subtly valued and ideological. ADEF was the first space we worked in together, and it's where we experimented with bits and pieces of that dream and brought aspects of it to life. Activism with both of these friends is always excitement. It's about creativity, it's about dreaming and being imaginative; it's about being poetic and yet Alaa never looses the ability to be practical. He is as commanding as Manal is accommodating and i love them both deeply for that.